مساءا لخير مساء الصمود بلا حدود..!

بقلم.د. عبدا لرحيم جاموس

مساء الصمود بلا حدود، والتشبث بالمواقف الأبية الوطنية والقومية من القضية الفلسطينية العربية.

والحذر الحذر من إسقاط القضية باسم دعاة المقاومة والبندقية ...وتحويلها الى مسألة انسانية وممر وميناء او مطار ورفع حصار كما تسعى بعض القوى الإنقلابية...!

نريد انهاء الاحتلال واقتلاع الاستيطان والعودة والحرية والوحدة الترابية والديمغرافية لشعبنا وارضنا..

و العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس...جوهر مشروعنا الوطني..

نقولها للعالم اجمع ...

تموت الحرة ولا تأكل بثدييها..

ان قضيتنا ، قضية كرامة وليست قضية جوع وإحسان...

فالتذهب المعونات والمساعدات الأمريكية المسمومة الى الجحيم ..مقابل انتزاع الكرامة والحرية والاستقلال..

لم تكن ثوراتُ وانتفاضاتً فلسطين عبر التاريخ من اجل الجوع...!

وانما من اجل الحرية والاستقلال ووقف الهجرة الصهيونية واقتلاع الاستيطان العنصري البغيض من كافة انحاء ارضنا..

اذا كانت القدس مقدسة ، فاليعلم العالم ان كل ذرة تراب من فلسطين هي مباركة ومقدسة ، و قد جبلت بعرق ودماء أبائنا واجدادنا قبل ان تظهر اليهودية كديانة، والصهيونية كحركة عنصرية تعاكس مسار التاريخ للأمم وللشعوب ..وهي محكومة بالزوال بمنطق التاريخ وجدلية الصراع بين الحق والباطل...!

لا تنخدعوا بمظاهر القوة الزائفة للعدو الغاشم .....

وضغوط القوى الاستعمارية، والحركات العابرة ذات الرؤى الخائبة ، التي لاتنظر سوى لمصالحها الخاصة ، مسقطة مصالح وحقوق شعبنا الوطنية والقومية الثابتة غير القابلة للتصرف اوالطمس والذوبان...لصالح اجنداتها الخاصة...

فلسطين هي وطن الفلسطينيين، وليس لهم وطن سواه..

عاشت فلسطين وعاش شعبها واحدا موحدا..

ولتكتم كل اصوات الفتنة والانقسام المتناغمة مع استمرار الاحتلال وضياع الحقوق وتقزيم الاهداف والغايات..

غايتنا الكرامة والوحدة والعودة والاستقلال...

والعاقبة والنصر لنا بأذن الله..

يرونه بعيدا ونراه قريبا ..

وأنا لصادقون..

ولكم ولشعبنا وامتنا وللعالم الحرية والكرامة والسلام...

د. عبدالرحيم جاموس..